الخرابة...........
12‏/06‏/2008
انظروا الى خرابتنا...
لدينا جميع ما يطلب المرء...
لدينا جميع ما يطلبه المرء و لكن بقايا ,فتات متناثر,اشباه اناس,اجزاء من اسلحة,
دروع متكسرة واشياء اخرى كثييييييييييييرة
لا تعد و لا تحصى,
ولكن جميعها اشباه وبقايا
ربما لان الكمال صفة الهية
اتكلم الان من اللا مكان من زمان لا يحسب بساعة حائط او حتى مزوالة
مكان لا يرى على الخريطة ولا تأتى به اية بوصلة.
تركونى وانا اتحدث:
"اعتقد ان الحياة هنا فى خرابتنا لا نفع لها حيث ان كما ذكرت
خرابتنا تحتوى على كل ما يحتاجه
المرء ولكن بشكل عشوائى غير منظم فلنبذل بعض الجهد كى
نحل ألغاز فك وتراكيب اي شئ
فلنبدأ فقط"
ياالله...جميعهم لايطيقوا بقاياهم حتى انوفهم, اذرعتهم,
خصلات شعرهم المجعد بالفطرة.
أكل هذا حولى هنا.
الويل لمن كان اول الأسباب
الويل لمن افتتح المزاد
الويل لنا... الويل لنا
نعم لنا نحن الكسالى, المرهوبين ,المدجنين
فلنراها وهى تفنى
ولنشرب نخبها كأس من الدم المهدور
ولنستمتع بالعرض.

التسميات:

 
posted by BarakA at 09:02 | Permalink 0 comments
-نص-4
09‏/06‏/2008
عدسة
ضاقت-فاقت-حدودها-فرغت-كثرت-تبعثرت-دون-ان-اشعر
-اعبر-طريقا-لا اجد-سواه
-مكترثه-مربكة-بحالتى- الاعتيادية-صبورة
-على-من-اتبع-خطواته-البطيئة-غير المدروسة-موسوعة
-مجموعة-مع الاخريين-احدهما-الهوس-والاخر-لا اعرفه
-لكنهم زوج
-او فردين-متباعدين-فيما يلي ارى-او لا ارى
-اتحدث-بصيغة-إلهية
-فلماذا-اذا-اجنى-العبث-الركوز-من شيم-اهل الشيم
-اما الانتماء-فكان-قد-دنى-تدحرج-انتهى
-داخل-مجرى-ضيق-لحامل-منظار-زجاجي-ذا انعكاس-تكنولوجى
-مشتت
-مفتتة-احشاء-النظرة-البعيدة-له-كنت الحل-و كان هو-السؤال
-حال-الى سلحفاتى-الوردية-برقية-عاجلة-وصلت-اتصلت
-بمشاعر-طفلة-مليئة-بال...-لاشئ-ولكن
-وصولها-كان الكرثة-الحادثة-تخصك
-يا ابنتى-فتماسكى
-مسكينة-هى الاوراق-تحمل-كلمات-لا تعلم عنها-شئ
-ولكنها-تتحملها
-اه-لا-لن اقولها-فى عهد-مهد-لكلمات-غير-منطوقة-خرساء
-شفافيتها-فى-شفاهيتها-تأتى-بل-لا ادرى
-من-الممكن-ان-يتعلم-المرء-من-الاشئ

 
posted by BarakA at 06:07 | Permalink 0 comments
الشمس
08‏/06‏/2008
رغم أن نورها مسموما
الا انني
سأضئ غرفة المعيشة
وأجلس
لأتحدث عن أسباب السعادة

التسميات:

 
posted by BarakA at 05:24 | Permalink 0 comments
نص-3-
07‏/06‏/2008
منعطف العين التاريخي

ما-كان- يجب- اصلا- الصبر- برضوان -صولجانه
-صاعقة- خارقة -لقواعد- القاره- التى كانت- قاب قوسين
او ادنى- من -الدناءة -الدنيوية- المتدنية- دائما -تدور-هذه الاحبال
-حولى-
حال- من احوال -السفر-قد- كتب -عليه- عندما- رحل -حالما -بأرض
-الحنان-
الحانية- ماعت- كانت -معه -للرعاية -و كنت للحماية-

 
posted by BarakA at 05:37 | Permalink 0 comments